نتائج تكميم المعدة

نتائج تكميم المعدة

تُعد عملية تكميم المعدة من أكثر جراحات السمنة شيوعًا وفعالية في السنوات الأخيرة، إذ ساعدت آلاف المرضى على التخلص من السمنة المفرطة واستعادة نمط حياة صحي ومتوازن. لكن ما يميز التكميم حقًا ليس فقط نزول الوزن، بل التحولات الصحية والنفسية الكبيرة التي تطرأ بعد العملية، مثل تحسن مستوى السكر والضغط والكوليسترول، واستعادة الثقة بالنفس والحيوية اليومية.
في هذا المقال، نستعرض مع د. أسامة خليل، أستاذ مساعد جراحات السمنة بجامعة الأزهر، كل ما يتعلق بـ نتائج تكميم المعدة، من معدل نزول الوزن وشكل الجسم بعد العملية، وحتى تأثيرها على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة. كما نلقي الضوء على أهم نصائح الحفاظ على النتائج طويلة المدى، ونجيب عن الأسئلة الشائعة التي تشغل بال المرضى بعد الجراحة.

نتائج تكميم المعدة:

تختلف نتائج تكميم المعدة من شخص لآخر حسب عدة عوامل، منها الوزن قبل العملية، والالتزام بالنظام الغذائي، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية العامة. لكن في الغالب، يبدأ المريض بملاحظة تحسن ملحوظ في الوزن والصحة العامة خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة. فعملية التكميم لا تقتصر على تصغير حجم المعدة فحسب، بل تُحدث أيضًا تغيرًا في هرمونات الجوع والشبع، مما يساعد على التحكم في كميات الأكل وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
ومع المتابعة المنتظمة مع الطبيب والالتزام بالتعليمات، يمكن للمريض أن يحقق خسارة وزن مستقرة ومستمرة، إلى جانب تحسُّن في مؤشرات الأمراض المزمنة مثل السكر، وارتفاع ضغط الدم، ودهون الدم.

عملية تكميم المعدة:

تُعد عملية تكميم المعدة واحدة من أنجح وأشهر عمليات السمنة التي تساعد المريض على فقدان الوزن الزائد بطريقة فعالة وآمنة. حيث يتم في هذا الإجراء الجراحي استئصال حوالي 70 - 80٪ من حجم المعدة، مما يقلل من كميات الطعام التي يمكن تناولها، ويؤثر أيضًا على إفراز هرمون الجوع (الجرلين)، فيشعر المريض بالشبع سريعًا.
وتهدف العملية إلى مساعدة المرضى الذين لم ينجحوا في إنقاص وزنهم بالأنظمة التقليدية مثل الرجيم أو الرياضة، كما أنها تساعد في علاج العديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم ودهون الكبد.

افضل دكتور تكميم معدة في مصر:

يُعد اختيار افضل دكتور تكميم معدة في مصر خطوة أساسية لنجاح العملية والحصول على نتائج مضمونة. فالطبيب الماهر لا يقتصر دوره على الجراحة فقط، بل يمتد إلى متابعة الحالة قبل وبعد العملية لضمان التئام الجروح، وضبط النظام الغذائي، ومتابعة نزول الوزن بشكل صحي.
ويُعد د. أسامة خليل من أبرز استشاريين جراحات السمنة في مصر، بخبرة تمتد لسنوات طويلة في إجراء عمليات التكميم وتحويل المسار باستخدام أحدث التقنيات الجراحية وأدق أدوات المناظير، مما يضمن أعلى درجات الأمان وأفضل النتائج التجميلية للمعدة.
 نتائج عملية تكميم المعدة بعد سنة

نجاح عملية تكميم المعدة:

يتحدد نجاح عملية تكميم المعدة بعدة عوامل، منها خبرة الجراح، والتزام المريض بتعليمات ما بعد العملية، واتباع نمط حياة صحي. وغالبًا ما يفقد المريض ما بين 60 إلى 80٪ من وزنه الزائد خلال أول عام بعد التكميم. كما يُقاس النجاح أيضًا بتحسن الحالة الصحية العامة؛ إذ تتحسن مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول تدريجيًا، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الطاقة والثقة بالنفس.

تغيرات المعدة بعد التكميم:

بعد العملية، تمر المعدة بعدة تغيرات طبيعية نتيجة لتقليل حجمها، منها:
- تصبح أصغر من حيث السعة، وبالتالي تقل كمية الطعام المطلوبة للشعور بالشبع.
- ينخفض إفراز هرمون الجوع، مما يقلل الشهية بشكل ملحوظ.
- مع مرور الوقت، تتأقلم المعدة على النظام الجديد للأكل، ويصبح المريض قادرًا على تناول وجبات صغيرة وصحية دون الشعور بالحرمان.
وتُعتبر هذه التغيرات جزءًا طبيعيًا من عملية الشفاء والتأقلم، وهي التي تساعد على تحقيق نتائج التكميم المرجوة.

معدل خسارة الوزن بعد التكميم:

يبدأ نزول الوزن بعد تكميم المعدة بشكل واضح خلال الأسابيع الأولى بعد العملية. ففي الشهر الأول يمكن أن يفقد المريض من 10 إلى 15 كيلوجرامًا، ثم يستمر نزول الوزن تدريجيًا بمعدل 4 إلى 6 كيلوجرامات شهريًا خلال أول 6 أشهر. ويصل أغلب المرضى إلى وزنهم المثالي خلال سنة إلى سنة ونصف بعد العملية، خاصة عند الالتزام بالتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام.
ومن المهم أن يدرك المريض أن الهدف ليس النزول السريع، بل الوصول إلى وزن صحي ومستقر على المدى الطويل.

نتائج عملية تكميم المعدة بعد شهر:

تبدأ نتائج عملية تكميم المعدة بعد شهر في الظهور بشكل واضح، سواء في نزول الوزن أو في تحسن الحالة العامة للجسم. خلال هذه الفترة، يفقد المريض عادة من 10 إلى 15 كيلوجرامًا، ويلاحظ انخفاضًا كبيرًا في الشهية مع الشعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
وقد يشعر البعض ببعض التغيرات المؤقتة مثل ضعف في الطاقة أو تغير في المزاج، وهي أعراض طبيعية ناتجة عن التكيف مع النظام الغذائي الجديد. ومع الالتزام بتعليمات الطبيب من حيث شرب السوائل وتناول الأطعمة اللينة في المراحل الأولى، يبدأ الجسم في التأقلم تدريجيًا وتزداد الحيوية والنشاط.

نتائج عملية تكميم المعدة بعد 3 أشهر:

بعد مرور 3 أشهر من عملية تكميم المعدة، تكون النتائج أكثر وضوحًا واستقرارًا. حيث يفقد المريض في هذه المرحلة من 25 إلى 35 كيلوجرامًا تقريبًا، ويبدأ شكل الجسم في التغير الملحوظ، خاصة في مناطق البطن والأرداف والذراعين. وتتحسن مستويات الطاقة ويقل الشعور بالإجهاد، كما يبدأ العديد من المرضى في استعادة ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على ممارسة أنشطة لم يكونوا قادرين عليها قبل العملية.
أيضًا، تبدأ التحاليل الطبية في إظهار تحسن في معدلات السكر والدهون والكوليسترول، مما يدل على تحسن الحالة الصحية العامة.

نتائج عملية تكميم المعدة بعد 6 أشهر:

خلال 6 أشهر بعد عملية تكميم المعدة، يكون المريض قد فقد ما بين 50 إلى 70٪ من وزنه الزائد. في هذه المرحلة، يبدأ الجسم في التكيف الكامل مع النظام الغذائي الجديد، وتزداد الكتلة العضلية تدريجيًا مع ممارسة النشاط البدني المنتظم. وتكون النتائج الجمالية أيضًا واضحة، حيث يبدأ الجلد في التماسك تدريجيًا، وتقل ترهلات الجسم عند الالتزام ببرنامج تغذية متوازن يحتوي على البروتينات والعناصر الضرورية.
كما يُلاحظ تحسن كبير في جودة النوم، والتنفس، والحالة المزاجية، بالإضافة إلى اختفاء مشاكل صحية كانت مرتبطة بالسمنة مثل آلام المفاصل وصعوبة الحركة.

نتائج عملية تكميم المعدة بعد سنة:

بعد مرور عام، تظهر الصورة النهائية تقريبًا لـ نتائج تكميم المعدة. حيث يصل معظم المرضى في هذه المرحلة إلى وزنهم المثالي أو قريب جدًا منه، ويكون معدل فقدان الوزن الكلي ما بين 70 إلى 80٪ من الوزن الزائد.
حينها، يصبح المريض قادرًا على تناول كميات طبيعية من الطعام الصحي دون زيادة في الوزن، وتتحسن وظائف الجسم بشكل ملحوظ، بما في ذلك تنظيم مستوى السكر وضغط الدم والكوليسترول. كما يلاحظ كثير من المرضى تحسنًا كبيرًا في الثقة بالنفس والمظهر الخارجي وجودة الحياة عمومًا، مما يجعل هذه المرحلة من أهم مراحل تقييم نجاح العملية على المدى الطويل.

شكل الجسم بعد تكميم المعدة:

يبدأ شكل الجسم بعد تكميم المعدة في التغير بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأولى بعد العملية، خصوصًا مع نزول الوزن السريع. حيث تقلّ الدهون بشكل واضح في مناطق البطن والخصر والأرداف والذراعين، ويظهر تناسق تدريجي في القوام. ورغم أن فقدان الوزن الكبير قد يسبب بعض الترهل في الجلد عند بعض المرضى، إلا أن الشكل العام للجسم يصبح أنحف وأكثر حيوية، مع تحسن في الوقفة وطريقة الحركة والثقة بالنفس.
كما يُلاحظ أن توزيع الدهون في الجسم بعد التكميم يصبح أكثر توازنًا مقارنة بما قبل العملية، خاصة عند الالتزام ببرنامج غذائي صحي ومتوازن.شكل الجسم بعد تكميم المعدة

فقدان الدهون بعد التكميم:

تُعدّ عملية فقدان الدهون بعد التكميم من أهم النتائج الإيجابية للعملية، إذ يبدأ الجسم في استهلاك مخزون الدهون بشكل فعّال بسبب تقليل كمية الطعام والسعرات الحرارية الداخلة للجسم. فخلال الأشهر الستة الأولى، يفقد المريض ما بين 50 إلى 70٪ من الدهون الزائدة، ويستمر معدل الحرق في التحسن تدريجيًا.
ويُساعد النشاط البدني الخفيف مثل المشي أو السباحة في تسريع عملية الحرق ومنع فقدان الكتلة العضلية.
كما تتحسن معدلات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية.

شد الجسم بعد التكميم:

يُعتبر شد الجسم بعد التكميم خطوة مهمة للحفاظ على النتائج الجمالية بعد فقدان الوزن الكبير. حيث أنه في بعض الحالات، ومع نزول الوزن السريع، قد تظهر ترهلات بسيطة في مناطق معينة من الجسم، ويمكن التعامل معها بطرق متعددة مثل:
- ممارسة تمارين المقاومة والبيلاتس لزيادة الكتلة العضلية وشد الجلد.
- تناول كميات كافية من البروتين لدعم مرونة الجلد وتجديد الأنسجة.
- استخدام جلسات شد الجلد غير الجراحية مثل الليزر أو التردد الحراري لتحفيز إنتاج الكولاجين.
أما في الحالات التي يحدث فيها ترهل كبير، فقد يُوصي الطبيب بعمليات شد جراحية بسيطة بعد استقرار الوزن، للحصول على شكل جسم متناسق ومشدود.

تحسين الصحة بعد تكميم المعدة:

لا تقتصر نتائج عملية تكميم المعدة على فقدان الوزن فحسب، بل تمتد لتشمل تحسنًا ملحوظًا في الحالة الصحية العامة.
فمع انخفاض الدهون والسكر في الدم وتحسّن الدورة الدموية، تقل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والمفاصل والكبد الدهني، كما يزداد النشاط والطاقة اليومية بشكل ملحوظ. وتُظهر الدراسات والتجارب أن معظم المرضى يشعرون بتحسن في القدرة على الحركة، النوم، والتركيز خلال الأشهر الأولى بعد العملية.
ويُعدّ هذا التحسن الصحي من أهم الدوافع وراء الإقبال على الجراحة، إلى جانب الجانب الجمالي.

هل يقلل التكميم من السكر او ضغط الدم؟

نعم، أظهرت الدراسات أن تكميم المعدة يقلل من نسبة السكر وضغط الدم بشكل كبير، سواء نتيجة فقدان الوزن أو التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد العملية.
فعندما يقل حجم المعدة، يتغير إفراز بعض الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الجوع والتمثيل الغذائي، مما يحسن من استجابة الجسم للأنسولين ويقلل مقاومته.
أما بالنسبة لضغط الدم، فإن انخفاض الوزن يقلل الحمل على القلب والأوعية الدموية، مما يساعد في استقرار الضغط تدريجيًا، وفي بعض الحالات يمكن تقليل جرعات الأدوية أو الاستغناء عنها نهائيًا تحت إشراف الطبيب.

نتائج تكميم المعدة علي السكر:

تُعدّ نتائج تكميم المعدة على السكر من أبرز النجاحات الطبية للجراحة، حيث يتمكن أكثر من 80% من مرضى السكر من النوع الثاني من تحقيق تحسّن واضح في مستويات السكر بالدم خلال الأشهر الأولى بعد العملية. ويرجع ذلك إلى تقليل مقاومة الجسم للأنسولين وتحسين امتصاص الجلوكوز، بالإضافة إلى فقدان الدهون الحشوية التي تؤثر سلبًا على البنكرياس.
وفي بعض الحالات، يصل المريض إلى مرحلة "الشفاء الجزئي أو الكامل" من السكر، وهو ما يجعل التكميم أحد الحلول الجراحية الفعالة للسيطرة على مرض السكر المزمن.

نتائج تكميم المعدة علي ضغط الدم:

تؤدي عملية تكميم المعدة إلى تحسين ضغط الدم تدريجيًا بفضل فقدان الوزن وتحسين كفاءة القلب والأوعية الدموية.
وعادةً ما يُلاحظ انخفاض الضغط خلال الأشهر الأولى بعد العملية، ومع مرور الوقت يستقر الضغط عند المعدلات الطبيعية، خاصةً عند الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالخضروات وقليل الصوديوم.
وقد أثبتت التجارب أن كثيرًا من المرضى يتمكنون من تقليل أدوية الضغط أو التوقف عنها تمامًا بعد متابعة الطبيب.

هل يؤثر التكميم علي الكوليسترول؟

بالتأكيد، فـ التكميم يؤثر بشكل إيجابي على الكوليسترول من خلال خفض معدلات الدهون الضارة (LDL) ورفع معدلات الكوليسترول النافع (HDL). ويحدث ذلك نتيجة تقليل امتصاص الدهون وتحسين نمط التغذية بعد العملية، وهو ما ينعكس على صحة الشرايين والقلب.
كما أن انخفاض الكوليسترول يحمي المريض من تصلب الشرايين والجلطات، ويزيد من الإحساس بالنشاط والحيوية.

نتائج تكميم المعدة علي الكوليسترول:

تُظهر المتابعة الطبية بعد تكميم المعدة انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية خلال أول 6 أشهر، ويستمر التحسن مع الوقت. وتُعد هذه النتائج من العلامات الإيجابية التي تؤكد نجاح العملية في تحقيق هدفها الصحي إلى جانب هدفها الجمالي، مما يجعلها من أكثر جراحات السمنة فعالية على المدى البعيد.

تجارب تكميم المعدة:

تُعد تجارب المرضى بعد عملية تكميم المعدة من أكثر العوامل التي تعكس نجاح الجراحة على أرض الواقع.
فغالبية المرضى يلاحظون تحسنًا كبيرًا في حياتهم اليومية بعد العملية، سواء في نزول الوزن أو في تحسين الصحة العامة والمظهر الخارجي. ويصف الكثير من المرضى أول شهرين بأنهما مرحلة التكيف مع نمط الحياة الجديد، يليها فترة يشعرون فيها بزيادة الطاقة والراحة النفسية مع بداية ملاحظة النتائج الفعلية.
ويؤكد أغلب من خضعوا للعملية مع د. أسامة خليل أن المتابعة الدقيقة بعد الجراحة كانت العامل الأهم في ضمان نتائج مستقرة وآمنة.

قصص نجاح تكميم المعدة:

تتعدد قصص نجاح تكميم المعدة بين المرضى الذين تمكنوا من خسارة أكثر من نصف وزنهم الزائد خلال عام واحد فقط، واستعادوا ثقتهم بأنفسهم وحياتهم الاجتماعية. فهناك من تخلص من مشكلات مزمنة مثل السكر وارتفاع الضغط والكوليسترول، وآخرون استعادوا لياقتهم بعد سنوات من السمنة المفرطة.
وأهم ما يميز كل هذه القصص هو أن النجاح لم يكن فقط في فقدان الوزن، بل في تبني أسلوب حياة صحي دائم يعتمد على الأكل المتوازن والنشاط البدني.
ويشدد د. أسامة خليل على أن الجراحة هي البداية فقط، أما النجاح الحقيقي فهو في الالتزام بخطة المتابعة والتغذية المخصصة لكل مريض.

صور قبل و بعد التكميم:

تُظهر صور قبل و بعد التكميم الفارق الواضح في شكل الجسم وتناسقه بعد العملية، حيث يفقد المريض جزءًا كبيرًا من الدهون الزائدة ويستعيد شكله الطبيعي تدريجيًا. فهذه الصور لا تُبرز فقط التغيير الجسدي، بل أيضًا التغيير النفسي والإيجابية التي يشعر بها المريض بعد تحسن مظهره وصحته.
وغالبًا ما تُستخدم هذه الصور في جلسات الاستشارة داخل مركز د. أسامة خليل لمساعدة المرضى الجدد على تصور النتائج الواقعية وتحديد توقعاتهم بشكل علمي ومنطقي.صور قبل و بعد التكميم

مضاعفات بعد تكميم المعدة:

رغم أن عملية تكميم المعدة تُعد آمنة جدًا عند إجرائها على يد جراح متخصص، فإن هناك بعض المضاعفات البسيطة التي قد تحدث في فترة النقاهة مثل:
- الشعور بالغثيان أو القيء في الأيام الأولى.
- الإمساك أو الحموضة نتيجة التغير في حجم المعدة.
- آلام بسيطة حول الجرح أو في منطقة البطن
وجميع هذه الأعراض مؤقتة وتتحسن مع الوقت باتباع تعليمات الطبيب بدقة.
أما المضاعفات الخطيرة مثل التسريب أو النزيف فهي نادرة للغاية، وتقل احتمالية حدوثها بنسبة كبيرة عند إجراء العملية في مركز مجهز وتحت إشراف طبي دقيق مثل مركز د. أسامة خليل لجراحات السمنة والمناظير.

هل نتائج التكميم دائمة؟

تُعتبر عملية تكميم المعدة من أنجح جراحات السمنة على المدى الطويل، إذ تساعد على فقدان من 60 إلى 80% من الوزن الزائد خلال أول عام، مع إمكانية الحفاظ على النتائج لسنوات عديدة.
لكن دوام النتائج لا يعتمد على العملية فقط، بل على التزام المريض بالنظام الغذائي والمتابعة الطبية. فالمعدة بعد التكميم تحتفظ بجزء من مرونتها، ما يعني أنه مع الإفراط في تناول الطعام عالي السعرات أو الإهمال في النشاط البدني يمكن أن تبدأ المعدة في التمدد تدريجيًا، وبالتالي تقل فعالية العملية. لذلك يؤكد د. أسامة خليل على أهمية المتابعة المنتظمة ووضع خطة تغذية دائمة للحفاظ على النتائج مدى الحياة.

اسباب بطء نزول الوزن بعد التكميم:

رغم أن أغلب المرضى يلاحظون فقدانًا سريعًا للوزن خلال الأشهر الأولى، إلا أن البعض قد يواجه بطئًا في نزول الوزن بعد التكميم نتيجة لأسباب متعددة مثل:
- تناول كميات صغيرة من الطعام غير الصحي (سكريات، مشروبات غازية).
- قلة الحركة أو التوقف عن ممارسة التمارين.
- اضطرابات في الغدة الدرقية أو بطء عملية الأيض.
- عدم شرب كميات كافية من الماء.
ويؤكد د. أسامة خليل على أن بطء نزول الوزن لا يعني فشل العملية، لكنه مؤشر يحتاج إلى تعديل بعض السلوكيات أو إجراء فحوصات بسيطة لمعرفة السبب وتصحيحه مبكرًا.

هل ممكن يعود الوزن مرة ثانية بعد التكميم؟

نعم، من الممكن أن يعود الوزن مرة ثانية بعد التكميم في حالات قليلة إذا لم يلتزم المريض بتعليمات ما بعد العملية. ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى استعادة الوزن هي:
- التوسع في حجم المعدة مع مرور الوقت بسبب الإفراط في الأكل.
- الاعتماد على الأطعمة عالية السعرات.
- غياب المتابعة الطبية المنتظمة.
ومع ذلك، يمكن السيطرة على هذه المشكلة مبكرًا من خلال إعادة تنظيم النظام الغذائي أو اللجوء لبعض الإجراءات البسيطة مثل تصحيح التكميم أو حقن البوتوكس المعدي حسب تقييم الطبيب.
 ويؤكد د. أسامة خليل أن المتابعة المستمرة مع الطبيب هي الضمان الحقيقي للحفاظ على النتائج مدى الحياة.

ما هو الوقت الأمثل لمتابعة النتائج؟

تبدأ المتابعة بعد عملية التكميم من أول أسبوع بعد الجراحة، وتستمر بشكل دوري على النحو التالي:
- مرة كل شهر خلال أول 6 أشهر.
- مرة كل 3 أشهر حتى نهاية العام الأول.
- مرتين سنويًا بعد ذلك لمراجعة الوزن، التغذية، والتحاليل الدورية
خلال هذه الزيارات يتم تقييم معدل نزول الوزن، وفحص مستويات الفيتامينات، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل في المعدة أو الجهاز الهضمي. وتساعد هذه المتابعة على ضمان ثبات النتائج وتحقيق الهدف الأساسي من العملية، وهو الوصول إلى وزن صحي ومستقر مع تحسين جودة الحياة.

وختامًا:
لا تقتصر نتائج عملية تكميم المعدة على فقدان الوزن فقط، بل تمتد إلى تحسين جودة الحياة بشكل شامل؛ من التحكم في الأمراض المزمنة إلى رفع مستوى النشاط والثقة بالنفس. لكن الوصول إلى هذه النتائج والحفاظ عليها يعتمد على اختيار الجراح المتميز، والالتزام بتعليمات ما بعد العملية من حيث التغذية والرياضة والمتابعة الطبية المنتظمة.
ويؤكد د. أسامة خليل أن نجاح العملية يبدأ بالوعي، فكل مريض يمكنه تحقيق نتائج مذهلة إذا تعاون مع طبيبه والتزم بخطته العلاجية. لذلك، إن كنت تبحث عن افضل دكتور تكميم معدة في مصر، فاحرص على اختيار الجراح الذي يجمع بين الخبرة الأكاديمية والمهارة العملية ليقودك نحو حياة صحية خالية من السمنة ومضاعفاتها.

أسئلة شائعة

يختلف معدل نزول الوزن من شخص لآخر، لكن في المتوسط يفقد المريض حوالي 60 إلى 70% من الوزن الزائد خلال أول عام بعد العملية، بشرط الالتزام بالنظام الغذائي والتعليمات الطبية.

يكون نزول الوزن أسرع في البداية، ثم يقل تدريجيًا مع اقتراب الجسم من الوزن المثالي، وهذا أمر طبيعي تمامًا. المهم هو الحفاظ على نمط حياة صحي لضمان استمرار النتيجة.

نعم، قد يحدث بطء مؤقت في نزول الوزن لأسباب مثل قلة شرب الماء، أو تناول سعرات عالية، أو قلة الحركة. ويمكن استعادة معدل النزول الطبيعي بتعديل النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني.

نعم، أظهرت الدراسات أن عملية التكميم تساعد في تحسين أو شفاء حالات كثيرة من مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول بفضل فقدان الوزن وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.

قد يحدث بعض الترهل البسيط نتيجة فقدان الوزن السريع، خصوصًا في منطقة البطن والذراعين، ويمكن التعامل معه بطرق غير جراحية مثل شد الجسم بالليزر أو الفراكشنال أو التمارين الرياضية.