You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

عندما يكون التكميم الحل الأمثل للأطفال

عندما يكون التكميم الحل الأمثل للأطفال، نعرف جيدًا أن الأم استنفدت كل محاولتها في نزول طفلها إلى وزنه الطبيعي. حيث أصبحت السمنة المفرطة لا تعرف سن فهى لا ترحم صغير أو كبير، وأصبحت منتشرة في جميع أنحاء العالم وأيضًا بين جميع الفئات العمرية المختلفة. 


ما هو أكبر تحدي يواجه عملية التكميم ؟

عملية تكميم المعدة تواجه العديد من التحديات، لتثبت مدى قدرتها على التخلص من السمنة المفرطة التى تتفشى في العالم. وأكبر تحدي هو التكميم لدى الأطفال لأنه ليس من السهل أن تقنع طفل بأن صحته في خطر, ولن يستطيع استيعاب مدى مخاطر السمنة والأمراض التي من الممكن أن تؤثر عليه في المستقبل.

متى تكون عملية تكميم المعدة هى الحل الأمثل للأطفال؟

الأطفال هم نواة المستقبل ولابد من رعايتهم والاهتمام بهم، لأن أنجح استثمار يكون في أطفالك. هُناك أوقات تشعر فيها الأسرة بالعجز عن مساعدة أطفالها في التخلص من السمنة، وتبوء كل محاولتهم في النزول للوزن الطبيعي بالفشل بعد تجربة العديد من الأنظمة الغذائية القاسية. 
فيأتي دور عملية تكميم المعدة حيث تساعدك على اجتياز السمنة في حياة طفلك, حيث تتخلص من المنطقة (قبة المعدة) التي تحتوي على هرمون الجوع فتقلل من شعور الطفل بالجوع , وأيضًا تتخلص من ٨٠٪ من المعدة مما يجعلها تتسع لحجم وجبة أصغر وبالتالي النزول التدريجي في الوزن يحسن من نفسية وصحة الطفل. 

لماذا تختلف حياة الأطفال بعد عملية التكميم ؟

يُعتبر انفتاح الأطفال على السوشيال ميديا سلاح ذو حدين فهو يؤثر عليهم بشكل سلبي وأيضًا شكل إيجابي, حيث يرى الطفل أن الرشاقة و الاهتمام بالمظهر والملابس شئ مهم يرغب في تقليده فيبدأ في البحث عن حلول للنزول في الوزن ويكون له دافع. فعملية التكميم لا تساعد الطفل في النزول في الوزن فقط, بل يشجع الدكتور أسامة خليل الأطفال على البدء في البحث عن رياضة تساعد الطفل في النزول في الوزن, وأيضاً تساهم في نمو شخصيته و المحافظة على صحته ووزنه مثل السباحة أو كرة القدم.


لماذا لا ينصح أ. د /أسامة خليل بعملية تحويل مسار للأطفال؟

لا ينصح أ. د/ أسامة خليل بإجراء عملية تحويل مسار المعدة للأطفال، لأنها قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائية التي قد يحتاجها الطفل في مرحلة نموه. ولكن ينصح بإجراء عملية تكميم المعدة في الأطفال الذين يعانون من السمنة الفرطة بعد فشل جميع المحاولات غير الجراحية, لأن تأثيرها على الوزن والأمراض المصاحبة في الأطفال والمراهقين يكون كبير. فلكل مريض ظروفه ووزنه ومؤشر كتلة جسم مختلف, وبالتالي كل مريض يُعتبر حالة خاصة تحتاج عملية خاصة به، فالذي يناسبك لا يناسب غيرك.

 ما هي البصمة التي تتركها السمنة في حياة الأطفال؟

الجدير بالذكر أن السمنة المفرطة لا يقتصر تأثيرها على الصحة الجسدية للأطفال فقط، بل وأيضًا لها بصمة خاصة في الصحة النفسية للطفل. 
فالطفل سوف يتأثر بعدم قدرته على مواكبة أصدقائه في اللعب والحركة والنشاط، ونظرة الأطفال له وكلامهم السلبي سوف تؤخره دراسياً. لذلك احترس من السمنة فهى تستدرج الطفل إلى العُزلة وعدم الاشتراك في الأنشطة أو الانخراط في المجتمع, هُنا تكون عملية تكميم المعدة هى الحل الأمثل للأطفال. 

التكميم في الصغر يحمي حياة الطفل في الكِبر، كلما أدركت الأسرة مخاطر السمنة على الأطفال باكرًا كلما كان الضرر من السمنة أقل. فيجب على الأم تشجيع طفلها على التخلص من السمنة، والذهاب به إلى جراح مريح وذو خبرة كبيرة مثل أ . د/ أسامة خليل. فهو سوف يخبرك ما هو السن المناسب لعملية تكميم المعدة، ويخبرك بمدى تأثير السمنة السلبي وكيف لعملية السمنة القدرة على إنقاذ قلب وشرايين طفلك من حدوث جلطات. وتحميه أيضًا من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ولا شك أنها تحمي أيضًا المفاصل، وفي النهاية يُكتب له مستقبل جديد بقلم عمليات السمنة المفرطة برعاية أ . د/ أسامة خليل. 

موضوعات ذات صلة:
تكميم المعدة