You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

سعر كبسولة المعدة

سعر كبسولة المعدة

مع رغبة الكثير ممن يعانون من زيادة الوزن المفرطة ومع تطور العلم الحديث وظهور عدد كبير من الحلول غير التقليدية لإنقاص الوزن الزائد تأتي كبسولة تكميم المعدة في مقدمة السؤال عن أفضل الطرق الفعالة لإنقاص الوزن، ولكن ما هو سعر الكبسولة المبرمجة؟ أو الكبسولة الذكية للتخسيس؟ هل هي غالية أم نفقاتها بسيطة؟ وما هي آلية عملها؟ وهل من الممكن أن تنتج عنها أضرار؟ تعرف على إجابة كل تلك الأسئلة مع الدكتور أسامة خليل استشاري جراحة السمنة من هذا المقال.

سعر الكبسولة الذكية للتخسيس في مصر:

يختلف سعر الكبسولة الذكية للتخسيس في مصر وتختلف من مكان لآخر على حسب عدة عوامل منها خبرة الطبيب الذي سيقوم بإجراء الكبسولة عليك وسمعة مركزه الطبي، بجانب ما يلي من عوامل التي سوف تحدد سعر كبسولة المعدة في مصر:
1. صناعة الكبسولة نفسها إذ تختلف أسعار الكبسولات المصنوعة في روسيا عن تلك المصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
2. نوع الكبسولة والمميزات الخاصة بكل نوع وآخر.
3. مدة بقاء الكبسولة في المعدة قبل إزالتها.

آلية عمل الكبسولة الذكية:

تعتمد آلية عمل الكبسولة الذكية على ابتلاع كبسولة في حجم حبة الدواء وإدخالها إلى المعدة من خلال تناول بعض أكواب من الماء دون اللجوء لأي فتحات جراحية تذكر، ثم عمل أشعة للتأكد من استقرار الكبسولة في المعدة ثم إعادة ملأها مرة أخرى من خلال سائل خاص بها بحيث تشغل حيزًا كبيرًا من المعدة، وبالتالي تساعد مريض السمنة على تناول كميات بسيطة من الغذاء على عكس المعتاد عليه وبالتالي يقل الوزن بشكل فعال ودون مضاعفات تذكر مقارنة بالعمليات الجراحية لإنقاص الوزن.


مخاطر الكبسولة الذكية للتخسيس:

على الرغم من أن الكبسولات الذكية للتخسيس قد تكون فعالة في بعض الحالات، إلا أنه يجب أن تُستخدم بحذر وتحت إشراف طبي، إذ قد ينتج عن استخدام الكبسولات الذكية للتخسيس بعض المخاطر ولكنها لا تحدث إلا لدى نسبة 1% من المرضى، ومنها ما يلي:
1. اضطرابات المعدة.
2. ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب.
3. القلق.
4. الأرق.
5. الصداع، وغيرها من الأعراض غير المرغوب فيها.


هل للكبسولة الذكية أنواع؟ 

مثلما ذكرنا فإن للكبسولة الذكية نوعان يختلفان على حسب بلد المنشأ وهي الأمريكية والروسية ولكن بشكل عام هما متقاربتان في نتائجهما، إذ أن الكسبولة الذكية لديها العديد من المميزات مقارنة بعمليات السمنة الجراحية منها ما يلي:
1. تساهم في التخلص من زيادة الوزن المفرطة.
2. تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري.
3. تعزز من الحالة النفسية والمزاجية للفرد وتزيد من ثقته في نفسه.
4. تعزز فرص الإنجاب وحدوث الحمل.
5. تساعدك على تناول طعام صحي بكميات أقل من المعتاد وبالتالي فقدان الوزن بشكل صحي دون مخاطر تذكر.
6. تساهم في الوصول إلى الوزن المثالي للجسم وخاصة بالنسبة لمرضى السمنة,

متى يبدأ مفعول الكبسولة الذكية؟

يبدأ مفعول الكبسولة الذكية مباشرةً بعد وضعها في المعدة والتأكد من أنها في مكانها الصحيح بواسطة الأشعة، وتستمر في المعدة لمدة 4 أشهر ثم تخرج بعدهم خارج الجسم مع فضلاته دون التسبب في أي أضرار، ودون التعرض لأي فتحات جراحية في البطن أي تمتلئ معدة الشخص ويتناول كميات أقل من الطعام عن المعتاد ويقل وزنه بشكل صحي وبأمان تام.

شروط هامة يجب اتباعها عند لجوئك لتطبيق كبسولة المعدة:

هناك شروط هامة وتفاصيل دقيقة يجب مراعاتها عند استخدام الكبسولة الذكية أو الكبسولة المبرمجة، منها ما يلي:
1. يُسمح باستخدام الكبسولة الذكية للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن يتراوح بين 15 إلى 20 كيلوجرامًا فوق الوزن المثالي وليس من يعانون من زيادة الوزن المفرطة.
2. يُسمح باستخدامها لكبار السن والأطفال الذين يواجهون صعوبة في إجراء العمليات الجراحية التقليدية.
3. عند اتخاذ قرار استخدام الكبسولة الذكية يجب عليك اختيار طبيب ذو خبرة عالية ذو خبرة كبيرة في مجال استخدام الكبسولة الذكية ولديه سجل نجاح مشهود به، والتأكد من أنه يستخدم أحدث التقنيات الطبية في مجال الكبسولة الذكية، بجانب أنه سوف يقدم لك رعاية متكاملة ومتابعة قبل وبعد العملية لضمان سلامتك وتقليل فرص التعرض لأي مضاعفات طبية.

في النهاية إن كبسولة المعدة هي إحدى الخيارات المتاحة للأشخاص الذين يسعون لخسارة الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع أو تثبيط الشهية، مما يساعد في تناول كميات أقل من الطعام وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المستهلكة. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها كجزء من برنامج شامل لإنقاص الوزن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا كما يجب أيضًا ممارسة النشاط البدني لزيادة معدل حرق الجسم واستهلاكه للسعرات الحرارية الموجودة به، فخسارة الوزن الصحية والمستدامة تتطلب تغييرات في نمط الحياة بشكل عام، بما في ذلك تناول طعام صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل الشعور بالتوتر لما له من تأثير على هرمون الكورتيزول الذي يلعب دورًا هامًا في حرق الدهون، والحصول على قسط كافٍ من النوم.